[color:9c61=red:9c61]أفاق سكان حي شعوب في صنعاء القديمة على صرخات امتزجت بين الفرح والصخب عندما اكتشفوا أن إحدى سيدات الحي والتي سبق لها الزواج والإنجاب قد تحولت إلى رجل. ولم تكن تتصور أروى علي الحرازي التي عاشت ثلاثين عاما كامرأة طبيعية أن تصبح ذات يوم رجلاً وأن تفقد أنوثتها خصوصا وأن ابنها عامر قد بلغ السادسة من عمره، كما أنها في طفولتها كانت قليلة الاختلاط وتميل إلى الانطوائية ولم يكن لديها شعور أو بوادر توحي بأنها ذكر
وقد زارت "الوطن" منزل "أروى" سابقا، والتي أصبح اسمها الآن "إلياس" لمعرفة حقيقة هذا التحول، حيث استقبلنا في منزله المتواضع وقال: إنه من مواليد مدينة الرياض في السعودية عام 1975م، له 5 أشقاء، و3 بنات واثنان من الذكور، درس في مدارس البنات الابتدائية والمتوسطة في حي الشميسي، وكان وجوده في الرياض بحكم عمل والده في مستشفى الرياض المركزي، وقد عاد إلى اليمن ليكمل المرحلة الثانوية وتزوج عام 1997م، وحدث الحمل من أول شهر وبعد 5 أشهر حدث الطلاق.
ويشير إلى أنه وبعد 6 سنوات من الطلاق ذهب إلى مسقط رأسه قرية حراز لزيارة أهله، حيث سقط من أعلى أحد الجبال على حجر وأصيب بنزيف حاد، ومكث في السرير لمدة شهر مع شعوره بالآم في أسفل البطن ثم توقفت الدورة الشهرية، وعند مراجعة المستشفيات أوصى الأطباء بفحص الهرمونات وكانت النتيجة ارتفاعا في الهرمونات الذكورية، حيث بدأت تظهر بوادر الرجولة بشكل لافت كخشونة الصوت وبروز العضلات وظهور الشعر في البطن والوجه والساقين مع ظهور واضح لتفاصيل الجهاز التناسلي الذكري واختفاء تدريجي للأنوثة.
وقال إلياس بعد هذا التغير الفسيولوجي: لم أكن سعيدا، بل عشت صدمة قاسية حاولت على إثرها الانتحار بعد أن حبست نفسي داخل المنزل لمدة أسبوعين.
وبعدها ذهبت إلى الدكتور حسين الكاف في عدن الذي أثبت رجولتي ومنعني من ارتداء الملابس النسائية، وأمرني بكشف هويتي للعالم، وعندما بدأت أرتدي الملابس الرجالية وأظهر أمام الناس ثار علي أهالي الحي وحاول أحد جيراني قتلي، كما طلب مني جيراني مغادرة الحي، وظهرت إشاعات عدة تسئ إلي وإلى أهلي، فما كان مني إلا أن قطعت جميع علاقاتي بصديقاتي وقدمت استقالتي من عملي بعد التحول وأنا الآن دون عمل.
المصدر جريده الوطن
السوال يقول:
هل نصدق مثل هذا الكلام ام لا؟؟