s-cooool.yoo7.com/vb
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


من هنا نرتقي وفي الجنة نلتقي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 طفله تحرم نفسها من «العيدية» لتشتري حذاءً لوالدها

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
فتى الغروب
عضو جديد
عضو جديد



عدد الرسائل : 26
العمر : 36
نقاط : 61553
تاريخ التسجيل : 23/01/2008

طفله تحرم نفسها من «العيدية» لتشتري حذاءً لوالدها Empty
مُساهمةموضوع: طفله تحرم نفسها من «العيدية» لتشتري حذاءً لوالدها   طفله تحرم نفسها من «العيدية» لتشتري حذاءً لوالدها Emptyالإثنين أكتوبر 12, 2009 5:17 pm

طفله تحرم نفسها من «العيدية» لتشتري حذاءً لوالدها, قصه أدمعت عيني بعد أن قرأتها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذه قصه واقعيه أعجبتني وأحببت ان أنقلها لكم وأتمنى ان تحوز على إعجابكم

قصه أدمعت عيني بعد أن قرأتها وأثرت في نفسي


ليلى تحرم نفسها من «العيدية» لتشتري حذاءً لوالدها
حولت طفلة في السادسة من عمرها فرحة العيد في مجلس والدها المقعد، إلى بكاء ودموع، بعد أن أحدثت مفاجأة مدهشة لم
يصدقها الحضور
.
فبعد جولة لها وقريباتها على منازل جيرانهن صبيحة يوم العيد من أجل جمع «العيدية»، حصلت الطفلة ليلى، التي تسكن إحدى قرى الأحساء الشرقية، على مبلغ من المال، يكفي لشراء ألعاب وحلوى، لكنها تركت قريباتها، وتوجهت إلى مركز تجاري كبير في قريتها، وقدمت لصاحب المحل ما جمعته، وطلبت منه حذاءً كبيراً، فتعجب منها، ولكنه حقق ما أرادت،

وأعطاها حذاءً جلدياً ثمنه 25 ريالاً
.
وعلى الفور انطلقت ليلى مسرعة إلى المنزل، ودخلت غرفة استقبال الرجال، حيث كان والدها المقعد يستقبل المعايدين، وتفاجأ من دخولها المسرع ولهفتها للوصول إليه، وهي تحمل كيساً به صندوق كرتوني وضعته في حجره.
وقالت له: «هذا من فلوس عيديتي يا بابا»، وفتح الأب الصندوق، وسط دهشة الحضور، ليجد حذاءً لا يمكن أن ينتعله، بسبب إعاقته، فانفجر بالبكاء، بعد أن احتضن طفلته، ما جعل بعض الحاضرين يبكون متأثرين من المشهد.
بيد أن ليلى لم تخسر عيديتها، إذ دفع موقفها الحضور إلى تعويضها عن العيدية، فكانت أقل عيدية حصلت عليها من أحد الحاضرين 50 ريالاً، وأكثرها مئة ريال، لتكون المحصلة النهائية 850 ريالاً، ما جعلها تطير فرحاً.
ومن جهته، أخبر الوالد الحاضرين عن مدى تعلق طفلته به قبل وقوع الحادثة المرورية له، التي جعلته حبيس الكرسي المتحرك، وزادت هذه العلاقة بعد الحادثة

.
وبدأت قصة الحذاء حين اشترى الأب ملابس العيد ولوازمه لعائلته، ولكنه لم يشتر له سوى ثوب واحد وغترة، فسألته ابنته عن سبب عدم شراء بقية لوازم العيد، فأجابها ببراءة «كل شيء موجود إلا الحذاء، فلم أجد ما يناسبني»، قالها مازحاً، لأنه لم يكن بحاجة لأن يرتديه، مع وضعه الصحي، بيد أن هذه الكلمة بقيت في ذهن الطفلة، التي آثرت حرمان نفسها من «العيدية»، من أجل زرع البسمة على شفتي والدها.


ما أجمل براءة الطفولة والله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سر البسمه
عضو جديد
عضو جديد



ذكر عدد الرسائل : 29
نقاط : 55431
تاريخ التسجيل : 28/09/2009

طفله تحرم نفسها من «العيدية» لتشتري حذاءً لوالدها Empty
مُساهمةموضوع: رد: طفله تحرم نفسها من «العيدية» لتشتري حذاءً لوالدها   طفله تحرم نفسها من «العيدية» لتشتري حذاءً لوالدها Emptyالخميس أكتوبر 15, 2009 3:03 am

قصه حلوه جدا


تسلم فت الغروب

بارك الله فيك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
طفله تحرم نفسها من «العيدية» لتشتري حذاءً لوالدها
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
s-cooool.yoo7.com/vb :: المنتدى الأدبي :: قسم القصص والروايات-
انتقل الى: